اقعد يا ***

أحسن وزير داخلية في تاريخ مصر

من بداية الحرب وانا عندي أسئلة وجودية عن الفرق بين الحياة في دولة قمعية زي مصر والحياة في واحدة من الديموقراطيات الغربية في توقيت زي ده، إجرام القيادات السياسية واحد بس على الأقل هم عندهم هناك حرية تنظيم فيمكن كان الواحد يقدر يعمل حاجة بدل الولولة اللي بعملها وانا قاعد على طيزي في القاهرة بعد ما السيسي نجح انه يخصينا على رأي واحد صاحبي، بس في لحظة حراك شعبي ضخم زي دي المفروض ان الناس اللي مستمتعة بالحريات دي تستغل الحراك علشان تخلق تنظيمات بديلة تدخل بيها في خناقات متطورة شوية مع التنظيمات اليمينية اللي بتحكم من التسعينات لحد دلوقتي بس بأسماء مختلفة لنفس شبكات المصالح (شوية منهم مع الإجهاض وشوية ضده ويقول لك يمين ويسار، ياخي كسمك منك له)، إنما بعد اربع شهور من الحرب الاقي يساريين في إنجلترا مشغلين لحزب العمال "مخصماك" بس هيصوتوا له، والاقي الديموقراطيين "الراديكاليين" في أمريكا بيقولوا هنعصر على نفسنا ليمون ونصوت لبايدن، ده انتوا شوية خولات ولاد قحبة والله العظيم، شعوب بنت لبوة بتنيك نظرية الحتمية التاريخية والله العظيم. ينعل ابوكوا خولات ولاد كلب....